وثائق نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
وثائق نت

منتدى يوفر لأعضائه جميع المواد الوثائقية أفلام وصور ومواد مسموعة أو مرئية ونسخ من الجرائد والوثائق


    خبير ألماني لإصلاح الجيش المصري -الحلقة الثانية

    avatar
    وثائق نت


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 10/01/2010

    خبير ألماني لإصلاح الجيش المصري -الحلقة الثانية Empty خبير ألماني لإصلاح الجيش المصري -الحلقة الثانية

    مُساهمة من طرف وثائق نت الأحد يناير 10, 2010 7:15 am

    ما زلنا مع مذكرات هيكل باشا
    يقول سعادته

    كانت الحكومات العربية ترى أن القوة وحدها هى ا السبيل و لا سبيل غيرها لمنع
    قيام دولة صهيونية فى فلسطين ، ولكن أتراها تتدخل بقواتها المسلحة حتى لا
    ينفذ قرار الأمم المتحدة ؟ كان اتجاهها بادئ الرأى إلى أن ذلك لا مصلحة فيه
    ومن شأنه أن يدفع هذه الأمم المتحدة لترى فى تصرفها خروجأ على قرار الامم المتحده و
    لا يتفق وعضويتها فيها . ولهذا اتجه التفكير فى اجتماع للجنة السياسية عقد
    ببيروت إلى تأليف قوات عرفية غير نظاميه من أهل فلسطين ومن المتطوعين من أهل الدول
    العربيية المختلفة . وأن تمدهم هذه الدول بألسلاح ، وتسمح لضباط من جيوشها أن
    يستقيلوا من هذه الجيوش ، وأن يتولوا قيادة هؤلاء المتطوعين ، وقد بدأ تنفيذ هذه

    ألسياسة بالفعل من قبل يوم 15مايوسنة 1948، وهو أليوم ألذى حددته
    إنجلترا لانسحاب آخر قوة من جنودها من الأراضى المقدسة التى كانت تحت
    انتدابها

    وكان إ لنقراشى باشا رئيس الوزارة المصرية من أشد ممثلى الدول العربية

    حماسة لمدم اشتراك القوات الرسمية لهذه الدول فى القتال . ولم تكن حجته فى
    ذلك تقف عند إشفاقه من الأمم المتحدة وخروج مصر على قرارها، بل كان يرى
    أنه لا يجوز أن تدفع مصر جيشها إلى فلسطين فتكون القوات ألبريطانية
    المرابطة على قناة السويس حائلأ بينه وبين أرض الوطن . وكان فى طبيعة
    النقراشى باشا، إذا قامت بنفسه مثل هذه الحجة ألا يتزحزح عنها قيد شعرة .
    وما كان للدول العربية الأخرى أن تخالف مصر عن هذا القراروهى تعلم أن
    مصو أكثرها عددأ وأوفرها مالأ، وأنها الدولة التر تتاخم فلسطين ، وتتاخم
    الحدود الغربية ألتى فرضها قرار التفسيم للدولة الصهيونية . وأنها ستحمل أوفر

    عب ء فى هذه الحرب إذا قدر للدول العربية أن تخوضا .
    وبقى هذا ألقرار محترمأ، وبقيت الدول المربية إلى يوم 11مايوسنة 1948
    مقتنعة بأن قوات المتطوعين كافية لمنع تنفيذ قرار التقسيم . وفى هذه الأثناء كا ن
    ألمتطوعون يسافرون من مصر ومن سائر البلاد العربية إلى بلد المسجد الأقصى
    تدفعها أكثر ألأمر عاطفة دينية مشبوبة . وهذه العاطفة هى التى أدت بكثير من
    ألإخوان ألمسلمين لينضموأ إلى صفوف هؤلاء المتطوعين ، وليعاونوا الفلسطينيين

    للدفاع عن وطنهم .
    وأننى لجألس بمكتبى فى الصباح من يوم 12مايو إذ أقبل النقراشى باشا
    وطلب إلى أن أحجب بابى وألا أدع أحدا يدخل علينا . فلما خلا إلى ذكر أنه يريد
    أن أعقد جلسة سرية لتعرض الحكومة على المجلس قرارها دخول القوات المصريه
    إلى فلسطين لقتال اليهود. وتولتنى الدهشة فسألته : وهل الدول العربية كلها
    على هذا؟ وأجابنى نعم . قلت : وهل لدى جيشنا من العتاد الحربى ما يكفى حرب
    الميدان لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ؟ وأجاب نعم وأكثر من ثلاثة أشهر قلت : و ما
    عسى أن يكون موقف إنجلترا من هذا الأمر؟ وهل اتفقتم معها على خطه؟
    وأجاب : إنجلترا لا تعارض ، وأنا مطمئن لها، ون كنت لا أخفى عليك أنها قادرة
    إذا رأت ، أن تقف منا مثل موقفها فى نفارين ( موقعة نفارين التى تأمر
    الانجليز فيها على تحطيم الاسطول المصرى ). ورأيت الرجل مصمما عل الأمر كل


    ألتصميم ، وقلت : إذن فليطلب أحد أعضاء الحكومة فى المجلس ان تكون الجلسة السرية ؟

    ففكر هنيهة ثم قال : بل الاكرم أن تطلب الحكومة هذه الجلسة السرية . فلما
    انصرف جعلت أفكر فى الأمر. فى هذا التغير المفاجئ فى سياسة الحكومة
    المصرية والحكومات العربية جميعها وفى الدافع إليه

    ولم أكن أجهل أن أهل فلسطين وقوات المتطوعين يتعذر عليها أن تقاوم
    الهجاناه وغير الهجاناه من منظمات اليهود العسكرية إذا لم تمد بالسلاح والعتاد
    إمدادا منتظمأ . لكننى كنت أسائل نفسى عن مقدرة الدول العربية عسكريأ وعن
    موقف إنجلترا منها، وانجلترا حليفة لمصر والعراق ، وصاحبة الكلمة العليا فى
    شرق الأردن ، وصاحبة النفوذ فى دولتى سوريا ولبنان ، بل حامية استقلالهما من
    غير حماية رسمية

    وفى صباح الغد مر بى دسوقى باشا أباظة وزير الخارجية الحر الدستورى
    فتناول حديثنا هذا الموضوع الخطير، وسألته عن مقدرة مصر إذا دخلت الحرب ،
    فقال إن الموضوع طرح للبحث فى مجلس الوزراء، وان حيدر باشا وزير
    الحربية ، أكد أن الجيش المصرى وحده بجنوده وعتاده قادر من غير حاجة إلى
    أية معونة من الدول العربية الأخرى على أن يدخل تل أبيب ، عاصمة اليهود، فى
    خمسة عشر يومأ ، وان كل ما لديه من المعلومات تثبت له هذا القول ، وهو لذلك لا
    يتردد فى دفع القوات المصرية إلى أرض فلسطين لمعاقبة العصابات اليهودية
    التى تعتدى على العرب من أهلها اعتداء وحشيأ .

    انعقد ت جلسة الشيوخ فى مساء ذك اليوم ، وطلب رئيس الوزر اء عقد جلسة
    سرية فى الغد لمناقشة الموقف فى فلسطين . ووافق المجلس ، واقترح تأليف لجنة
    خاصة من جميع الأحزاب(تعليقى انا صاحب المدونه شوف الديموقراطيه على حق ) تنعقد فورأ لتستمع إلى بيانات الحكومة ، وتقدم
    للمجلس رأيا . ووافقت الحكومة وتألفت اللجنة برئاسة محمد بك الوكيل - وكيل
    المجلس - وعقدت اجتماعها . وحضر رئيس الوزراء، وأدلى بما لديه من
    ألمعلومات . ولم أحضر أنا هذا الاجتماه اكتفاء بما سمعته من رئيس الوزارة ومن
    وزير الخارجية . وقد أكد رئيس ألوزارة فى اللجنة أن مصر على أتم استعداد
    لمواجهة الموقف ، وأنها ستنتصر على اليهود لا محالة ، وأن تمنع بذلك قيام الدولة
    اليهودية التى قررت الأمم المتحدة قيامها حين أقرت تقسيم فلسطين ،

    وقد ذكر أعضاء اللجنة من بعد أنهم أوضحوا لرئيس ألوزراء جسامة
    المسئولية التى يأخذها على عاتقه لدفع المجلس للموافقة على القرار الذى أبرمه
    مجلس الوزرا ء، وأن بعضهم ذكر له أن عتاد الجيش ليس بالقدر الذى يستطيع به

    خوض معا رك حامية فى الميدان ، ولكن رئيس الوزرا ء نفى كل سبب للتردد، وأكد
    أن لديه العتاد والقوات وكل مأ تقتضيه الحرب ، ووجد من بمض الأعضاء فى
    اللجنة مشجعأ يدفعهم حماس دينى إسلامى لتأييد ما طلب ، ولذلك رأت اللجنة
    بالإجماع الموافقة على قرار مجلس الوزرا ء.

    وعقدت الجلسة السرية فى ألغد وعرض عليها الموضوع وقرار اللجنة . وكان
    اسماعيل صدقى باشا عضو المجلس معارضأ فى دخول الجيش المصوى أرض
    فلسطين
    انتهى الاقتباس من مذكرات هيكل باشا واقول اناكاتب المدونه (اكتبذلك للتفرقه بين ما يقوله الكاتب حين يقول واقول انا )
    وتلك قصة اخرى سيأتى بيانها عند ذكر وقائع الجلسه السريه
    فقد ذكر هذا الرجل النبيل اسبابه ومبرراته ولكن كما قال الشاعر
    لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
    وسنكمل الحلقه القادمة مذكرات هيكل باشا


    ةالان رئيس الوزراء قرر كفاية السلاح والذخيرة
    وزير الحربية يقدر دخول تل ابيب فى 15 يوما (مثل قريبة المشير).و
    وزير الخارجية يقرر ان وزير الحربيه اكد كفاية السلاح والذخيرة

    يهمنى ان اقف هنا عند
    بعض النقاط


    1- اانه حتى 11 مايو 1948 كانت سياسة الدول العربيه جميعا ترى ان ترسل متطوعين ولا تدخل الحرب بجيوشها


    2-ان الضغط الشعبى اجبر هذه الحكومات على تغيير قرارها قبل الحرب باربع ايام

    3- لم يذكر هيكل باشا قصة الضغط الشعبى ولكنه حقيقة معروفة والا لماذا غير النقراشى توجهه كما يبين من حديثة عن الوازع الدينى

    4-ان رئيس مجلس الشيوخ عندما استفسر عن كفاية العتاد والذخيرة اخبرة
    النقراشى وهو رئيس الوزراء وكذا وزير الخارجيه بكفايته وهو ما تضح عكسه
    تماما عند قيام الحرب


    5- ان المجلس فى الجلسةالسرية حكومه ومعارضة قد وافق بالاجماع الا عضو
    واحد هو اسماعيل باشا صدقى وهو ما يؤكد ان الملك فاروق لم يكن له يد فى اى
    قرار
    ا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    -8-

    مازلنا مع مذكرات هيكل باشا


    الجزء الاخير منها


    ثم ننتقل الى مذكرات سياسى آخر حتى نتبين كافة الجوانب



    أكتب هذا الكلام اليوم بعد انقضاء سنوات على تلك الجلسة السريه


    التاريخية ، وأكتبه وقد انتهت الحرب ، وأصبحت إسرائيل من الناحية العملية دولة


    قائمة على أرض فلسطين ، وقد عقدت بين إسرائيل وبين الدول العربيه هدنه


    دائمة ، وقد أعلنت أمريكا وانجلترا وفرنسا أنها تكفل بقاء الحاله فى الشرق


    الأوسط بكل الوسائل المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة وفى غير ميثاق


    الأمم المتحدة - أكتب هذأ الكلام وأنا لا أزال أسائل نفسى عن السبب فى ارتداد


    الدول العربية عن سياسة معاونة أهل فلسطين والمتطوعين الذين ينضمون إليهم



    لقتال اليهود، إلى سياسة الزج بقواتها الرسمية المسلحة إلى أرض المعاد . أهى


    الدول العربية التى اندفعت إلى هذه السياسة مختارة ، أم دفعت إليها كارهة ؟ وهل


    كانت تقدر نتائجها تقديرآ صحيحأ ، أو كانت تؤمر فتأتمر؟ ومن ذا الذى يأمرها


    ولأى سبب سيرى القارئ من بعد أننى جمعت معلومات كثيرة عن حرب


    فلسطين ، وأنا مع ذلك لا أستطيع أن أجيب جوابأ مقنعأ عن هذه الأسئلة



    ظن قوم أن إنجلترا هى التى شجعت الدول العربية لتدفع قواتها المسلحة إلى


    أرض فلسطين . وقيل يومئذ إنها لم تكن راضية عن قيام دولة إسرائيل بعد الذى


    رأته من تنكر اليهود لها فى أثناء انتدابها . وأنها وعدت الدول العربية أنها


    ستمدها - ولو سرا - بكل ما تحتاج إليها من معونة للانتصار فى هذه الحرب


    وعلى الرغم من أن مبد الرحمن عزام (باشا) أخبرنى بأن إنجلترا بعثت إلى


    الدول العربية جميعأ كتابا تحذرها من محاربة إسرائيل ، وتخوفها مغبة هذه


    الحرب لقد قيل إن إنجلترا لجأت فى هذا الوقت إلى سياسة مزدوجة فكتبت ترد


    العرب عن قتال اليهود لتكون لها الحجة القائمة أمام الأمم المتحدة ، وأوعزت عن


    طريق رجالها الرسميين أو غير الرسميين تشجع الدول العربية على دفع قواتها


    إلى فلسطين ووعد هذه الدول بالمساعدة ثم وقفت موقف المتفرج تمد يد العون


    تارة وتقبضها أخرى. ولم تكن عبارات عزام باشا نفسه تنفى هذا الاحتمال ،


    فقد قال لى غير مرة إن إنجلترا بدأت تخون الدول العربية بعد أيام معدودة من


    بدء دخول قواتها فى فلسطين وظن غير هؤلاء أن الدول العوبية هى التى أرادت


    أن تقوم من تلقاء نفسها بمظاهرة عسكرية وأنها كانت مقتنعة بأن الأمم المتحدة


    تنكر تصرفها ، وترا ه خروجآ على القرار الذى أصدرته وقد تفرض عليها عقوبات


    اقتصادية وعند ذلك تنسحب معلنة أنهأ تلقى على الأمم المتحدة تبعة موقف ظالم


    فى الحياة الدولية تخشى أثاره على السلام العالمى



    وذهب غير هؤلاء وأولئك مذاهب فى تأويل هذا الانقلاب المفاجئ فى سياسة


    الدول العربية . فقد كانت هذه الدول مصممة إلى يوم 11 مايو على ألا تدخل


    قواتها الرسمية أرض فلسطين ثم تفير موقفها فجأة بعد ذلك اليوم وليس


    طبيعيا ألا تكون لهذا الانقلاب مقدمات لعل الساسة العرب لم يقفوا كلهم على


    تفاصيلها لكن بعضهم على الأقل كان يعرف الكثير من هذه التفاصيل وأرجو


    ألا يحرم التاريخ من مذكرات يطبعها العارفون تميط اللثام عن الحقيقة وتتيح


    لهذه الدول أن تفيد لمستقبلها من درس قاس وتجربه مؤلمه ألمت بالدول العربية


    وبجامعة الدول العربية



    ويضيف هيكل باشا
    وعلى الرغم من أن عبد الرحمن عزام (باشا) أخبرنى بأن إنجلترا بعثت إلى

    الدول العربية جميعأ كتابا تحذرها من محاربة إسرائيل ، وتخوفها مغبة هذه


    الحرب لقد قيل إن إنجلترا لجأت فى هذا الوقت إلى سياسة مزدوجة فكتبت ترد


    العرب عن قتال اليهود لتكون لها الحجة القائمة أمام الأمم المتحدة ، وأوعزت عن


    طريق رجالها الرسميين أو غير الرسميين تشجع الدول العربية على دفع قواتها


    إلى فلسطين ووعد هذه الدول بالمساعدة ثم وقفت موقف المتفرج تمد يد العون


    تارة وتقبضها أخرى. ولم تكن عبارات عزام باشا نفسه تنفى هذا الاحتمال ،


    فقد قال لى غير مرة إن إنجلترا بدأت تخون الدول العربية بعد أيام معدودة من


    بدء دخول قواتها فى فلسطين وظن غير هؤلاء أن الدول العوبية هى التى أرادت


    أن تقوم من تلقاء نفسها بمظاهرة عسكرية وأنها كانت مقتنعة بأن الأمم المتحدة


    تنكر تصرفها ، وترا ه خروجآ على القرار الذى أصدرته وقد تفرض عليها عقوبات


    اقتصادية وعند ذلك تنسحب معلنة أنهأ تلقى على الأمم المتحدة تبعة موقف ظالم


    فى الحياة الدولية تخشى أثاره على السلام العالمى




    والان الى كنز من المعلومات لم يتوافر لاحد الحصول عليه
    مضبطة الجلسة السرية لمجلس الشيوخ المصرى فى 12 مايو 1948 والتى كانت بحق من اخطر الجلسات فى تاريخ البرلمان المصرى

    والتى تقرر فيها علان الحرب


    والتى نعلم من مذكرات هيكل باشا ان النقراشى باشا هو الذى طلب عقدها


    ان كل المذكرات والذكريات التى صدرت فى الثلاثين سنة الاخيرة تتحدث عن
    خبايا واسرار ما دار فى هذه الجلسه ولم يتح لاحد ان يقرأ تفاصيلها كامله

    والى الصفحة الاولى لنرى ونشهد الحقائق بأعيننا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والى الصفحة الثانيه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    والى الصفحة الثالثه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والى الصفحة الرابعه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    والى الصفحة الخامسه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    والى الصفحة السادسه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    والى الصفحة السابعه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والى الصفحة الثامنه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والى الصفحة التاسعه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    والى الصفحة العاشره






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    والى الصفحة الحاديه عشر

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحة 12

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحة 13



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحه 14



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحة 15



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحه 16



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والصفحه 17



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 19

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 20

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 21

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 22

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    الصفحه 23






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 24

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفحه 25

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    بعد انتهاء الجلسه السريه
    واتخاذ القرار بالحرب الذى اتخذه الاعضاء جميعا وهنا لايمكن ولا يستقيم
    القول بأن فاروق قد اتخذ قرار الحرب لاننا رأينا المعارضة الوفدية وعلى
    رأسها فؤاد باشا سراج الدين كانوا من اشد المؤيدين لهذا القرار ولايمكن
    لشخص ان يدعى ان الملك اوعز لهم بذلك او انهم فعلوا ذلك لتأييد الملك


    تعالوا نحاول ان نستخلص بعض الحقلئق مما ذكر سابقا
    ونقف فى استراحه لتجميع الحقا


    ماذ ا نستخلص من الموضوعات السابقة
    ينقسم ذلك الى جزئين

    الجزء الاول :

    أولا: أن القيادة العليا للجيش ,
    وأقصد بها االغريق محمد حيدر ياور ألملك والقائد العام للقوات ألمسلحة لم
    تبذل أية جهود ولم يفعل حيدرا وضباطه غير الأكفاء شيئا للاستعداد للحرب ,
    وهو أمر لم يكن فاروق يتحمل مسؤوليته . واكرر واكرر واكرر



    وهو أمر لم يكن فاروق يتحمل مسؤوليته


    وهو أمر لم يكن فاروق يتحمل مسؤوليته وهو أمر لم يكن فاروق يتحمل مسؤوليته





    ثانيا :كشفت
    تقاوير أوروبية فيما بعد عن ضعف كغاءة العاملين المصريين فى مجال
    الاستعدأد العسكرى . ففى عصر كانت الحرب قد بدأت تجرى بالفرق

    المدرعة
    , وتكتيكاتها هى حرب التحرك والالتغاف والتطويق , كان (حيدر) ورجاله لا
    يزالون يعيشون أساليب القرن التاسع عشر التى كانت تستخدم فيها فرق المشاه
    المزودة بنادقها (بالسونكى
    ) .

    ثالثا :إن (حيدر) نفسه كان قد هجر
    التخطيط العسكرى منذ أوائل القرن العشرين فى أعقاب تخرجه من المدرسة
    الحربيه فى العقد الأول من القرن العشرين , عندما انخرط فى قوات الشرطة
    وأصبح من كبار رجالها


    رابعا :كان فاووق يدرك بوضوح أن رجله حيدر مسئول إلى حد كبير عن
    الهزيمة , وكان يدرك أن
    عصابة (حيدر) من لواءات الجيش المتبجحين يجب أن تذهب . وكان يرى من
    الضرورى وضع برنامج سرى وجدول زمنى للإصلاح , على أن يبقى حيدر ورجاله فى
    الظلام حيال هذا البرنامج .



    أستعان الملك بجنرال المانى هو الجنرال شميت وطلب منه فى لقاء معه فى يوليو سنة 1949 دراسة
    الجيش المصرى والاطلاع على تقارير (الأركان العامة) ونقد حرب سنة 1948
    )حرب فلسطين الجولة الأولى (.

    خامسا :فشلت كل الوسائل المبذولة لحصول الجنرال الألمانى على تقرير هيئة أركان


    الحرب المصرية عن حرب فلسطين فقد كان حيدر أكثر اهتماما بعملية تغطية لمنع


    اى تحليل انتقادى لقدراته الخاصة أو قدرات ضباطه


    سادسا :فى يوليو ا 195 وفى لقاء مع وزير الحربية الوفدى (مصطفى
    نصرت ) تبين أن حيدر كان قد أجرى اتصالا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية
    دون علم الملك لطلب جنرال ألمانى آخر هو الجنرال (فارمباخر )الذى كان
    الأمريكيون قد أسروه أثناء الحرب الثانية عندما كان يقود ميناء (برست ) الفرنسى .
    وكان دور (فارمباخر) هو تزويد عصبة حيدر ببديل لشميت حتى يمكنهم مواجهة
    الملك بهذا البديل كشخص أكثر ملاءمة

    سابعا :و أخطر ما فى الأمر كان يتمثل فى أن اتصال وكالة المخابرات المركزية
    الأمريكية بأمر تفكير مصر فى تجديد جيشها يعنى أن الإسراثيليين أصبحوا فى
    الصورة وأن كل ترتيبات الأمن التى كانت قد رتبت قد أصبحت مكشوفة

    ثامنا :التغاضى بعد الثورة عن محاسبة حيدر ورجاله عن هزيمة سة 1948 وعدم المساس به

    تاسعا
    :لقد تبنى نظام 23 يوليو فكرا مفاده ان المسؤلين عن فساد القصر هم حاشية
    الملك وانهالت وسائل الاعلام عليهم لعنا وتقريعا ونهشا فى سيرتهم
    .
    لكن الم يكن من العدل بل من
    الواجب ايضا ان ينال العقاب اولئك اللذين تسببوا فى هزيمه ساحقه ماحقه
    كانت الاولى من نوعها فى تاريخنا المعاصر


    عاشرا :ان قائد القوات البريطانية فى فلسطين أبلغ قيادة الطيران المصرى بعدم التعرض لهذا المطار أو تدفع الطائرات
    البريطانية هجوم الطائرات المصرية . وأن القائد المصرى أغفل تبليغ هذه
    الاشار ة ، فصدر ت الأوامر
    لطيار ينا لمهاجمة المطار واشتبكت معهم الطائرات البريطانيه وقتل فى هذا
    الهجوم خمسة من الطيارين المصريين

    (مذكرات هيكل باشا)

    حادى عشر
    : ذكر لى صديقى حافظ عفيفى باشا أنه كان بمكتب حيدر (باشا) وزير الحربية
    يوما، وأن الوزير اتصل بقائد القوات فى فلسطين وتبادل معه حديثأ خاصا
    باستيلاء القوات المصرية على بئر سبع . كان رأى الوزير أنه يجب الاستيلاء
    على بئر سبر فى ذلك اليوم . وكان رأى القائد الذى يتحدث من الميدان أن
    الاستيلاء على المو قع في اليوم نفسه يكلف الجيش ، تضحيات وخسائر يمكن
    تفاديها اذا حوصرت بير سبع لمدة ثلاثة أ يام وكان جواب

    حيدر باشا كلا لابد من الاستيلاء عليها اليوم بكل ثمن . فلهذا أثر سياسى مطلوب فى مصر (مذكرات هيكل باشا )

    ثاني عشر :فقد نشرت
    الأنباء قبل ذلك أن طوربيدأ إسرائيليأ نسف البارجة المصرية مصر ثم نجت
    بارجة أخرى من الطوربيد الذى كان منصوبأ لها بمحض الصدفة . وقد ذكر هذا
    الضابط بمكتب حمال الدين (بك ) أ ن البارجتين المصريتين كانتا فى موقف
    المهاجمه

    لقوات إسرأئيل . وأنهما أبلغتا القيادة البحرية أنهما على أتم الاستعدآد لضرب
    الأهداف التى أمامهما ضربأ
    محكمأ . وأمرتهما القيادة بالانتظار حتى تتصل بالقاهرة تليفونيا وتتلقى
    اوامرها . وفى الدقائق التى انقضت والتى كانت القيادة البحرية تنتظر
    الاوامر من القاهرة لتبليغها للبارجتين اطلق الطوربيدان فنسفتالبارجه مصر
    واضطرت البارجه الاخرى للانسحاب

    يقول هيكل باشا سقت هذين
    المثلين تذكيرا بأن حملة فلسطين كان مقر قيادتها القاهرة وهو وضع لم يحدث
    فى التاريخ مثله (مذكرات هيكل باشا)


    ثالث عشر :كان إ لنقراشى باشا رئيس
    الوزارة المصرية من أشد ممثلى الدول العربية حماسة لمدم اشتراك القوات
    الرسمية لهذه الدول فى القتال (مذكرات هيكل باشا)


    أربعة عشر : وبقيت الدول المربية إلى يوم 11مايوسنة 1948
    مقتنعة بأن قوات المتطوعين كافية لمنع تنفيذ قرار التقسيم (مذكرات هيكل باشا)

    الخامسه
    عشر :ذكر هيكل باشا ;وأننى لجألس بمكتبى فى الصباح من يوم 12مايو إذ أقبل
    النقراشى باشا وطلب إلى أن أحجب بابى وألا أدع أحدا يدخل علينا . فلما خلا
    إلى ذكر أنه يريد أن أعقد جلسة سرية لتعرض الحكومة على المجلس قرارها دخول
    القوات المصريه إلى فلسطين لقتال اليهود. وتولتنى الدهشة فسألته : وهل
    الدول العربية كلها

    على هذا؟ وأجابنى نعم . قلت
    : وهل لدى جيشنا من العتاد الحربى ما يكفى حرب الميدان لمدة ثلاثة أشهر
    على الأقل ؟ وأجاب نعم وأكثر من ثلاثة أشهر قلت : و ما

    عسى أن يكون موقف إنجلترا من هذا الأمر؟ وهل اتفقتم معها على خطه؟ وأجاب : إنجلترا لا تعارض ، وأنا مطمئن لها (مذكرات هيكل باشا)

    السادس
    عشر :ذكر هيكل باشا وفى صباح الغد مر بى دسوقى باشا أباظة وزير الخارجية
    الحر الدستورى فتناول حديثنا هذا الموضوع الخطير، وسألته عن مقدرة مصر إذا
    دخلت الحرب ، فقال إن الموضوع طرح للبحث فى مجلس الوزراء، وان حيدر باشا
    وزير الحربية ، أكد أن الجيش المصرى وحده بجنوده وعتاده قادر من غير حاجة
    إلى أية معونة من الدول العربية الأخرى على أن يدخل تل أبيب ، عاصمة
    اليهود، فى خمسة عشر يومأ ، وان كل ما لديه من المعلومات تثبت له هذا
    القول ، وهو لذلك لا يتردد فى دفع القوات المصرية إلى أرض فلسطين لمعاقبة
    العصابات اليهودية (مذكرات هيكل باشا
    )


    السابع عشر :وقد ذكر أعضاء اللجنة من
    بعد أنهم أوضحوا لرئيس ألوزراء جسامة المسئولية التى يأخذها على عاتقه
    لدفع المجلس للموافقة على القرار الذى أبرمه مجلس الوزرا ء، وأن بعضهم ذكر
    له أن عتاد الجيش ليس بالقدر الذى يستطيع به





    خوض معا رك حامية فى الميدان
    ، ولكن رئيس الوزرا ء نفى كل سبب للتردد، وأكد أن لديه العتاد والقوات وكل
    مأ تقتضيه الحرب ، ووجد من بمض الأعضاء فى اللجنة مشجعأ يدفعهم حماس دينى
    إسلامى لتأييد ما طلب ، ولذلك رأت اللجنة بالإجماع الموافقة على قرار مجلس
    الوزرا ء. وعقدت الجلسة السرية فى ألغد وعرض عليها الموضوع وقرار اللجنة .
    وكان اسماعيل صدقى باشا عضو المجلس معارضأ فى دخول الجيش المصوى أرض
    فلسطين (مذكرات هيكل باشا)





    الثامن عشر :أكتب هذأ الكلام وأنا لا
    أزال أسائل نفسى عن السبب فى ارتداد الدول العربية عن سياسة معاونة أهل
    فلسطين والمتطوعين الذين ينضمون إليهم لقتال اليهود، إلى سياسة الزج
    بقواتها الرسمية المسلحة إلى أرض المعاد . أهى الدول العربية التى اندفعت
    إلى هذه السياسة مختارة ، أم دفعت إليها كارهة ؟ وهل كانت تقدر نتائجها
    تقديرآ صحيحأ ، أو كانت تؤمر فتأتمر؟ ومن ذا الذى يأمرها ولأى سبب سيرى
    القارئ من بعد أننى جمعت معلومات كثيرة عن حرب فلسطين ، وأنا مع ذلك لا
    أستطيع أن أجيب جوابأ مقنعأ عن هذه الأسئلة (مذكرات هيكل باشا
    )

    التاسع عشر : يقول صدقى ياشا أنه يكتب بعد انقضاء سنوات على تلك الجلسة السريه
    التاريخية ، وأكتبه وقد
    انتهت الحرب ، وأصبحت إسرائيل من الناحية العملية دولة قائمة على أرض
    فلسطين ، وقد عقدت بين إسرائيل وبين الدول العربيه هدنه دائمة ، وقد أعلنت
    أمريكا وانجلترا وفرنسا أنها تكفل بقاء الحاله فى الشرق الأوسط بكل
    الوسائل المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة وفى غير ميثاق الأمم
    المتحدة(مذكرات هيكل باشا
    منقول عن مدونة ودراسة الاستاذ طارق حجي



      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 6:52 pm