- 1 -
رأيت أن هذه الصورة مناسبة أن تكون أول الصور في هذه السلسلة
لو تصفحتم العديد من المواقع التي تتحدث عن الحرب العالمية الأولى لوجدتم
صوراً عديدة للجنود وهم في استوديو .. التقطوها لأنفسهم أثناء الحرب ..
إما للذكرى أو لإرسالها لأهلهم في الوطن
قد نتعجب كيف التقطوا الصور داخل استوديو وهم على الجبهة .. والصورة السابقة توضح الطريقة
حيث نرى غرفة مجهزة للتصوير .. أشبه ما تكون باستوديو .. بداخله خلفيات
وإشاءة وكاميرات تصوير والقليل من الأثاث مثل كرسي أو ترابيزه وعليها ورود
كي تظهر في الصورة
الجندي الموجود على بوابة الاستوديو يبدو وكأنه يجمع تكلفة الصور من الجنود قبل الدخول
- 2 -
جندي ألماني من سلاح المشاة .. وحبيت أن تكون هذه الصورة الثانية ليكون أمامكم مثال لصورة تم التقاطها داخل استوديو أثناء الحرب
ونرى حركات المصوّر واضحة في إرشاده الجندي لمسك كبريت بيده والبايب في فمه
عرفنا أن الجندي السابق ألماني من خلال القبعة .. حيث تنتهي قمتها بما
يسمى الـ spike أو طرف مدبب كان يتميز به uniform الجنود الألمان
ويختلف شكل هذا الـ spike من جندي لآخر على حسب السلاح التابع له .. كما سنرى لاحقاً
أثناء تأملي للصورة السابقة شعرت وكأن الجندي أحد أبناء القرن الحادي
والعشرين .. وجهه مألوف جداً وليس كبقية الوجوه القديمة التي ستأتي في
بقية الصور
الزي الذي يرتديه موديل 1910 أما أكياس الذخيرة التي حول وسطه موديل 1909
.. وبندقيته من النوع الشهير المستخدم في صفوف الجيش الألماني في الحرب
العالمية الأولى وهو Gew 98
- 3 -
بعض الموظفين الألمان بعد يوم حافل بالصيد .. ومعهم بالطبع نتيجة الصيد وهي بعض الأرانب
كانت هذه الأنشطة يمارسوها على الجبهة الغربية حيث توقف القتال فترة طويلة .. يعني الجبهة مع فرنسا وبريطانيا
وفي الصورة السابقة 15 أرنب + ذئب
- 4 -
عمال المناجم أثناء الراحة داخل غرفهم الخرسانية
كانت حياة بعض العمال أفضل بكثير من الجنود أو غيرهم ممن شاركوا في الحرب يمختلف الفئات
وبالتدقيق في الصورة سنجد أن الجو بالخارج كان ممطراً .. كما أن كل واحد منهم معلق ساعة الجيب على سريره
- 5 -
دعاية لمشروب شهير أثناء الحرب اسمه OXO والدعاية كانت تقول :
الـ OXO هو فعلاً ما يحتاجه الجنود في الجبهة وأثناء التدريب .. ففيه كل ما يحتاجون إليه
يقوم بزيادة كفاءة التغذية .. ويزيد من قوة الجسم ويحفزه لمقاومة البرد والإرهاق والإعياء
يستمر مفعوله لساعات ويمكن تناوله مع الخبز أو البسكويت
الـ OXO عبارة عن أقراص كانت توضع في ماء مغلي وبذلك يصبح شوربه في دقائق
.. تقوم بتغذية الجنود وتدفئتهم .. وتتضح أهميته وتأثيره من خلال رسائل
الجنود لأهلهم
وجدوا العديد يشكر أهله على إرسالهم أقراص OXO ويقولون لهم كنا بالأمس في
ليلة ممطرة ولم نستطع الخروج والبحث عن غذاء .. فقمت بعمل 3 أكواب من OXO
وأعطيت كوباً لصديقي المصاب وهو يشكركم كثيراً
وفي الصورة السابقة تلاحظوا الجنود في أحد الخنادق .. وبالخلف جندي يقوم بإعداد OXO وسط المعركة
- 6 -
موظف البريد في مكتبه بين جبل من الخطابات والطرود المرسلة إلى الجنود
كان هناك تواصل دائم بين الجنود على الجبهة وذويهم في الوطن .. وأحياناً
يجدوا العديد من الرسائل المكتوبة في جيوب الجنود بعد قتلهم !! حيث لم
ينتظرهم قدرهم لإرسال الخطاب
انتهت الـ 6 صور الخاصة بهذه الدقائق .. وبعد قليل إن شاء الله هناك 6 أخرى .. وهكذا
مازال لدي الكثير .. هل أكمل؟!
- 7 -
من أسماء الحرب العالمية الأولى : حرب الخنادق
لأنها اتسمت بهذه السمة طوال فترات الـ 4 سنوات .. حيث قضى الجنود وقتاً
طويلاً في الخنادق يحتمون بها .. بالذات على الجبهة الغربية .. وهي
المواجهة بين ألمانيا من جهة .. وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى
لهذا السبب كان يأتيهم مرض اسمه ( حمى الخنادق ) ويبدأ القمل يمشي على
جلودهم .. وفي الصورة السابقة جنود ألمان ينظفون أنفسهم من القمل خوفاً من
انتشار المرض بينهم
من أعراض ذلك المرض التهاب العين .. صداع .. ألم بالأرجل .. طفح جلدي في الجسم
- 8 -
نظراً للخسارة الكبيرة الي تلقتها القوات البريطانية في عام 1916 .. حيث تم قتل أكثر من 400 ألف من جنودها
فقد أنشأت الحكومة جمعية تطوعية اسمها WAAC وهي اختصار كلمة Women's Auxiliary Army Corps
وهي عبارة عن حركة أو جمعية نسائية .. هدفها جمع أكبر عدد من النساء
ليشاركن في المجهود الحربي الذي يقوم به الجنود .. وذلك من أجل أن ينتقل
الرجال للجبهة
الأعمال التي سيقمن بها عبارة عن الكتابة .. تلقي التليفونات .. الطبخ
للجنود .. إلقاء التعليمات في الأمور البسيطة مثل كيفية ارتداء واقي الغاز
يعني بدلاً من أن يقوم الجنود بهذه الأعمال .. يقمن بها النساء حتى يتفرغ
الرجال للجبهة لتعويض القتلى والأسرى والجرحى في صفوف الجيش البريطاني
تم إنشاء هذ الجمعة في بريطانيا سنة 1917 .. وبلغ عدد النساء المتطوعات فيها خلال عام واحد 57 ألف
تم حل هذه الجمعية بعد الحرب العالمية الأولى بعدة سنوات .. وبالتحديد سنة 1921
آخر واحدة متطوعة في هذه الجمعية ماتت سنة 2008 وكان اسمها Ivy Lillian
- 9 -
عدد من الجنود الألمان يتابعون في شغف إعداد وجبة دسمة أثناء الحرب في أحد أيام سنة 1916
حيث يوجد بالمنتصف خنزير يعدونه للطبخ بملأ الماء الساخن حوله
- 10 -
خطاب أرسله أحد الجنود الألمان لأخته أثناء الحرب بتاريخ 3 مارس 1916
أختي العزيزة ..
تلقيت رسالتك وأعجبني ما بها من بسكويت وسجق شهي .. كنت سعيداً جداً بما أرسلتيه وأشكرك عليه جداً .. حقاً لقد أعجبني طعمه
ليس مسموحاً لنا إطلاقاً بأن نخبر أحد عن أماكننا .. لدرجة أننا غيرنا مكاننا حتى الآن 5 مرات
أعرف أن ( أوتو ) سيفرح كثيراً عندما يزورك في الأجازة القادمة .. هل قام بمفاجئتك المرة السابقة أم أخبرك بموعد زيارته قبل وصوله
لابد على سيغفريد الصغير أن يساعد والده .. وأعدك بأنه سيعمل بالخارج كما يريد فور انتهاء الحرب .. وهذا ما أتمناه بقوة
عندما يعود ( أوتو ) من أجازته لابد أن [ ..... ]
الكلمة الأخيرة بين الأقواس غير واضحة
هذه الرسائل إما أن تكون وصلت فعلاً لأصحابها وتم نشرها بعد الحرب .. أو
أن أحفاد من شاركوا في الحرب قاموا بنشرها الآن بعد ظهور الـ scanner
والإنترنت
وإما أن يكون صاحب الرسالة لم يسعفه القدر لإرسالها .. بمعنى أنه قُتل قبل
أن يتمكن من ذلك .. وبالتالي وجدها البعض في جيبه وأخذها ونشرها بعد ذلك
- 11 -
فرانز فرديناند .. ولي عهد النمسا والمجر
تم اغتياله في 28 يونيو 1914 في سراييفو على يد شخص صربي اسمه ( جافريلو برنسب )
هذه الحادثة كانت الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى .. لم تكن هي
السبب كما يظن البعض .. وإنما الأسباب عديدة ومتراكمة على مدار السنين
من هذه الأسباب .. وجود صراع دائم بين امبراطوية النمسا والمجر وبين دولة الصرب على ضم دول البلقان
فكانت دولة الصرب تحاول توحيد دول البلقان كلها في دولة واحدة .. خاصة بعد
أن استقلت أغلبها عن الدولة العثمانية .. تساعدها وتؤيدها في هذه الفكرة
روسيا
ومن جهة أخرى تحاول امبراطورية النمسا والمجر نفس الشيء تساعدها ألمانيا على ذلك .. وبالفعل قامت بضم البوسنة لها مما أغضب الصرب
هذا سبب بسيط من بين عشرات الأسباب .. والأسباب كثيرة جداً منها التنافس
على المستعمرات بين ألمانيا وفرسنا وبريطانيا .. لأنها كانت تشكل لهم مصدر
للعمالة والمواد الخام وأيضاً للأسواق لتصريف منتجاتها .. وأسباب أخرى
- 12 -
من الدعاية الأمريكية أثناء الحرب .. لتشجيع الآباء في مؤازرة أبنائهم وتقديم المساعدة لهم هم وكل شباب الوطن
ولكن ما أحب التعليق حوله هنا هو اللوجو الموجود في أعلى الصورة على اليسار
وهو لوجو منظمة اسمها YMCA وهي اختصار : Young Men's Christian Association
وهي منظمة تم إنشاؤها عام 1844 في لندن .. يعني قبل الحرب بعشرات السنين
.. كان غرضها في أول الأمر تشجيع المهاجرين إلى لندن للعمل .. بدلاً من أن
يتسكعوا في الشوارع لا مأوى .. كانت تساعدهم في هذا الأمر بالإضافة
لإرشادهم بتعاليم دينهم بدلاً من الإنحراف وهم بعيدين عن الأهل
ولكن تطورت المنظمة إلى أن دخلت في الأنشطة الحربية .. وكان لها دور في
الحرب العالمية الأولى .. مثل عمل أنشطة رياضية للجنود أثناء تواجدهم في
معسكراتهم .. بناء المخابيء .. تمريض المصابين .. بالإضافة طبعاً للدعاية
للحرب وتشجيع الشباب للتطوع كما في الصورة التي بين أيدينا الآن
- 13 -
سلاح جديد في الحرب العالمية الأولى ابتكره الألمان
وهو قاذفة اللهب
تم استخدامه أول مرة ضد فرنسا وبريطانيا مما سبب الذعر بين صفوفهم كونه سلاح جديد ذو أضرار بالغة
بعض قاذفات اللهب تكون معتمدة على السائل .. والبعض على الغاز .. بمعنى أن الـ tank الموجود خلف الجندي يكون مليء بالغاز أو السائل
وأفضل الأنواع هو الغاز بحيث يكون أدق وأكثر ضرراً
والصورة التالية توضح تأثيره في الحروب .. حيث يفتك بكل ما هو أمامه من أسلاك شائكة أو أية عوائق أمام الجيش
- 14 -
صورة للذكرى تجميع بين جندي وزوجته قبل الذهاب إلى الحرب
ضحايا الحرب العالمية الأولى بلغ 20 مليون شخص.. منهم 10 مليون جندي .. و10 مليون مدني
أي أن هناك حوالي 10 مليون إنسانة ما بين أم أو أخت أو زوجة فقدت أخوها أو ابنها أو أبوها
- 15 -
جندي فرنسي مقتول بجانب مدفعه .. ويبدو أنه مقتول منذ فترة طويلة
مات هذا الجندي في معركة Saint-Mihiel التي كانت بين 12 و 15 سبتمبر من عام 1918 .. يعني في نهاية الحرب
المعركة كانت بين قوات ألمانية .. وبين قوات فرنسية يبلغ عددها 48000
وتساعدها قوات أمريكية .. وقد حسمت المعركة لصالح فرنسا وكان الدور
الرئيسي في ذلك هي القوات الجوية الأمريكية
ونتيجة لذلك فقد تم صد الألمان هناك وهزيمتهم إلى أن تم توقيع الهدنة مع نهاية الحرب حسب شروط الحلفاء
- 16 -
مستودع البريد .. كان يصل إليه كل ما سيصل إلى الجبهة .. سواء رسائل أو طرود
هيئة البريد كانت مسئولة عن تأمين توصيل هذه الرسائل لأصحابها .. حتى لو
كان أصحابها على ظهر السفن أثناء المعارك البحرية .. أو حتى للأسرى
والصورة السابقة لأكبر مستودع أو مخزن للبريد في العالم .. وكان في لندن
في حديقة ( ريجنت بارك ) في ديسمبر 1914 ، وبُني مخصوص أثناء الحرب من أجل
هذه المهمة
سيخطر على بال الكثير منا أن الخطابات يتم إرسالها ومكتوب عليها من الخارج
عنوان الجندي المُرسل له الخطاب .. وهذا سيسهل للعدو معرفة أماكن تواجد
الكتائب العسكرية
لذا كان ممنوعاً كتابة عنوان الجندي .. وإنما يتم الإقتصار على اسم الجندي
ورقمه العسكري .. وهيئة البريد مسئولة عن توصيل الخطاب بناء على هاتين
المعلومتين فقط .. وأي خطاب مخالف لذلك يتم رفضه من مستودع البريد
وفي الصورة التالية مثال لما قلناه
نلاحظ عدم كتابة أي عنوان كي لا يكون مصدراً للمعلومات من قبل العدو إذا وقع في أيديهم
- 17 -
ممرضة بريطانية ..
كان عدد من يرتدي النظارات قليل جداً في ذلك الوقت .. منهم هذه الممرضة التي أنهكت عينها بالقراءة والدراسة في مجالها
وواضح من الصورة أن الكتاب الذي أمامها هو مجرد ديكور داخل الاستوديو .. أمسكته بيديها من أجل الصورة فقط
- 18 -
عمال مناجم الفحم في وقت الراحة وهم يلعبون كوتشينه
كان الفحم وقتها مصدراً هاماً للطاقة .. تحتاجه السفن الحربية وغيرها من المعدات
وكان يعتبر كالبترول في أيامنا الآن
حتى أن ألمانيا عندما هاجمت رومانيا وانتصرت عليها .. أول ما فعلته استولت على مناجم الفحم وحقول البترول
وعندما كانت قوات الحلفاء تضعف أمام ألمانيا تقوم بإغراء دول محايدة
للإشتراك في الحرب والوقوف في صفها مقابل مناجم فحم يتم إعطائها لها مع
نهاية الحرب
تاريخ الصورة كتبه أحد العمال على أحد الأغراض الواضحة في الصورة .. وكتب اسمه أيضاً
- 19 -
من البروباجندا الألمانية في الحرب .. للتأثير على معنويات الحلفاء
وفي الصورة جندي ألماني عملاق .. يقف أمام صعاليك أو أقزام .. هم روسيا وفرنسا وبريطانيا .. ونراهم خائفين منه
[center]- 20 -
دائماً أرى الألمان متفوقون في الأسلحة والقوة والتفكير عن أي دولة شاركت في الحرب العالمية الأولى .. برغم أنها انزهزمت فيها
وذلك لأنها تبتكر أسلحة جديدة تفاجيء بها العدو .. مثل قاذفة اللهب كما ذكرنا سابقاً
ومن الأسلحة الجديدة أيضاً كانت الغواصات التي استخدمتها في الحرب بكل
كفاءة وأغرقت سفناً بريطانية كثيرة جداً .. بل وأغرقت أكبر سفينة أمريكية
وهي لوسيتيانا .. مما كان سبباً شجع أمريكا لدخول الحرب والانضمام للحلفاء
الصورة السابقة بها سلاح جديد .. وهو الغاز السام .. أو الغازات
الكيميائية .. استخدمها الألمان أول مرة في معركة إيبر عام 1915 وأضروا به
أعداداً كبيرة من الفرنسيين والبريطانيين .. وبالصورة نرى جنود بريطانيين
وهم متضررون منه إما بوجع في العين أو الرأس أو غثيان دائم لفترات طويلة
أو اختناق .. ويبدو أنهم في طابور لتلقي العلاج
مما دفع الحلفاء لابتكار واقي الغاز .. كما سنرى لاحقاً
ولكن الألمان لم يستفيدوا من الغاز السام لأنهم كانوا متشكيين من خطورته على العدو .. مما دفعهم لاستخدامه على نطاق محدود
رأيت أن هذه الصورة مناسبة أن تكون أول الصور في هذه السلسلة
لو تصفحتم العديد من المواقع التي تتحدث عن الحرب العالمية الأولى لوجدتم
صوراً عديدة للجنود وهم في استوديو .. التقطوها لأنفسهم أثناء الحرب ..
إما للذكرى أو لإرسالها لأهلهم في الوطن
قد نتعجب كيف التقطوا الصور داخل استوديو وهم على الجبهة .. والصورة السابقة توضح الطريقة
حيث نرى غرفة مجهزة للتصوير .. أشبه ما تكون باستوديو .. بداخله خلفيات
وإشاءة وكاميرات تصوير والقليل من الأثاث مثل كرسي أو ترابيزه وعليها ورود
كي تظهر في الصورة
الجندي الموجود على بوابة الاستوديو يبدو وكأنه يجمع تكلفة الصور من الجنود قبل الدخول
- 2 -
جندي ألماني من سلاح المشاة .. وحبيت أن تكون هذه الصورة الثانية ليكون أمامكم مثال لصورة تم التقاطها داخل استوديو أثناء الحرب
ونرى حركات المصوّر واضحة في إرشاده الجندي لمسك كبريت بيده والبايب في فمه
عرفنا أن الجندي السابق ألماني من خلال القبعة .. حيث تنتهي قمتها بما
يسمى الـ spike أو طرف مدبب كان يتميز به uniform الجنود الألمان
ويختلف شكل هذا الـ spike من جندي لآخر على حسب السلاح التابع له .. كما سنرى لاحقاً
أثناء تأملي للصورة السابقة شعرت وكأن الجندي أحد أبناء القرن الحادي
والعشرين .. وجهه مألوف جداً وليس كبقية الوجوه القديمة التي ستأتي في
بقية الصور
الزي الذي يرتديه موديل 1910 أما أكياس الذخيرة التي حول وسطه موديل 1909
.. وبندقيته من النوع الشهير المستخدم في صفوف الجيش الألماني في الحرب
العالمية الأولى وهو Gew 98
- 3 -
بعض الموظفين الألمان بعد يوم حافل بالصيد .. ومعهم بالطبع نتيجة الصيد وهي بعض الأرانب
كانت هذه الأنشطة يمارسوها على الجبهة الغربية حيث توقف القتال فترة طويلة .. يعني الجبهة مع فرنسا وبريطانيا
وفي الصورة السابقة 15 أرنب + ذئب
- 4 -
عمال المناجم أثناء الراحة داخل غرفهم الخرسانية
كانت حياة بعض العمال أفضل بكثير من الجنود أو غيرهم ممن شاركوا في الحرب يمختلف الفئات
وبالتدقيق في الصورة سنجد أن الجو بالخارج كان ممطراً .. كما أن كل واحد منهم معلق ساعة الجيب على سريره
- 5 -
دعاية لمشروب شهير أثناء الحرب اسمه OXO والدعاية كانت تقول :
الـ OXO هو فعلاً ما يحتاجه الجنود في الجبهة وأثناء التدريب .. ففيه كل ما يحتاجون إليه
يقوم بزيادة كفاءة التغذية .. ويزيد من قوة الجسم ويحفزه لمقاومة البرد والإرهاق والإعياء
يستمر مفعوله لساعات ويمكن تناوله مع الخبز أو البسكويت
الـ OXO عبارة عن أقراص كانت توضع في ماء مغلي وبذلك يصبح شوربه في دقائق
.. تقوم بتغذية الجنود وتدفئتهم .. وتتضح أهميته وتأثيره من خلال رسائل
الجنود لأهلهم
وجدوا العديد يشكر أهله على إرسالهم أقراص OXO ويقولون لهم كنا بالأمس في
ليلة ممطرة ولم نستطع الخروج والبحث عن غذاء .. فقمت بعمل 3 أكواب من OXO
وأعطيت كوباً لصديقي المصاب وهو يشكركم كثيراً
وفي الصورة السابقة تلاحظوا الجنود في أحد الخنادق .. وبالخلف جندي يقوم بإعداد OXO وسط المعركة
- 6 -
موظف البريد في مكتبه بين جبل من الخطابات والطرود المرسلة إلى الجنود
كان هناك تواصل دائم بين الجنود على الجبهة وذويهم في الوطن .. وأحياناً
يجدوا العديد من الرسائل المكتوبة في جيوب الجنود بعد قتلهم !! حيث لم
ينتظرهم قدرهم لإرسال الخطاب
انتهت الـ 6 صور الخاصة بهذه الدقائق .. وبعد قليل إن شاء الله هناك 6 أخرى .. وهكذا
مازال لدي الكثير .. هل أكمل؟!
- 7 -
من أسماء الحرب العالمية الأولى : حرب الخنادق
لأنها اتسمت بهذه السمة طوال فترات الـ 4 سنوات .. حيث قضى الجنود وقتاً
طويلاً في الخنادق يحتمون بها .. بالذات على الجبهة الغربية .. وهي
المواجهة بين ألمانيا من جهة .. وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى
لهذا السبب كان يأتيهم مرض اسمه ( حمى الخنادق ) ويبدأ القمل يمشي على
جلودهم .. وفي الصورة السابقة جنود ألمان ينظفون أنفسهم من القمل خوفاً من
انتشار المرض بينهم
من أعراض ذلك المرض التهاب العين .. صداع .. ألم بالأرجل .. طفح جلدي في الجسم
- 8 -
نظراً للخسارة الكبيرة الي تلقتها القوات البريطانية في عام 1916 .. حيث تم قتل أكثر من 400 ألف من جنودها
فقد أنشأت الحكومة جمعية تطوعية اسمها WAAC وهي اختصار كلمة Women's Auxiliary Army Corps
وهي عبارة عن حركة أو جمعية نسائية .. هدفها جمع أكبر عدد من النساء
ليشاركن في المجهود الحربي الذي يقوم به الجنود .. وذلك من أجل أن ينتقل
الرجال للجبهة
الأعمال التي سيقمن بها عبارة عن الكتابة .. تلقي التليفونات .. الطبخ
للجنود .. إلقاء التعليمات في الأمور البسيطة مثل كيفية ارتداء واقي الغاز
يعني بدلاً من أن يقوم الجنود بهذه الأعمال .. يقمن بها النساء حتى يتفرغ
الرجال للجبهة لتعويض القتلى والأسرى والجرحى في صفوف الجيش البريطاني
تم إنشاء هذ الجمعة في بريطانيا سنة 1917 .. وبلغ عدد النساء المتطوعات فيها خلال عام واحد 57 ألف
تم حل هذه الجمعية بعد الحرب العالمية الأولى بعدة سنوات .. وبالتحديد سنة 1921
آخر واحدة متطوعة في هذه الجمعية ماتت سنة 2008 وكان اسمها Ivy Lillian
- 9 -
عدد من الجنود الألمان يتابعون في شغف إعداد وجبة دسمة أثناء الحرب في أحد أيام سنة 1916
حيث يوجد بالمنتصف خنزير يعدونه للطبخ بملأ الماء الساخن حوله
- 10 -
خطاب أرسله أحد الجنود الألمان لأخته أثناء الحرب بتاريخ 3 مارس 1916
أختي العزيزة ..
تلقيت رسالتك وأعجبني ما بها من بسكويت وسجق شهي .. كنت سعيداً جداً بما أرسلتيه وأشكرك عليه جداً .. حقاً لقد أعجبني طعمه
ليس مسموحاً لنا إطلاقاً بأن نخبر أحد عن أماكننا .. لدرجة أننا غيرنا مكاننا حتى الآن 5 مرات
أعرف أن ( أوتو ) سيفرح كثيراً عندما يزورك في الأجازة القادمة .. هل قام بمفاجئتك المرة السابقة أم أخبرك بموعد زيارته قبل وصوله
لابد على سيغفريد الصغير أن يساعد والده .. وأعدك بأنه سيعمل بالخارج كما يريد فور انتهاء الحرب .. وهذا ما أتمناه بقوة
عندما يعود ( أوتو ) من أجازته لابد أن [ ..... ]
الكلمة الأخيرة بين الأقواس غير واضحة
هذه الرسائل إما أن تكون وصلت فعلاً لأصحابها وتم نشرها بعد الحرب .. أو
أن أحفاد من شاركوا في الحرب قاموا بنشرها الآن بعد ظهور الـ scanner
والإنترنت
وإما أن يكون صاحب الرسالة لم يسعفه القدر لإرسالها .. بمعنى أنه قُتل قبل
أن يتمكن من ذلك .. وبالتالي وجدها البعض في جيبه وأخذها ونشرها بعد ذلك
- 11 -
فرانز فرديناند .. ولي عهد النمسا والمجر
تم اغتياله في 28 يونيو 1914 في سراييفو على يد شخص صربي اسمه ( جافريلو برنسب )
هذه الحادثة كانت الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى .. لم تكن هي
السبب كما يظن البعض .. وإنما الأسباب عديدة ومتراكمة على مدار السنين
من هذه الأسباب .. وجود صراع دائم بين امبراطوية النمسا والمجر وبين دولة الصرب على ضم دول البلقان
فكانت دولة الصرب تحاول توحيد دول البلقان كلها في دولة واحدة .. خاصة بعد
أن استقلت أغلبها عن الدولة العثمانية .. تساعدها وتؤيدها في هذه الفكرة
روسيا
ومن جهة أخرى تحاول امبراطورية النمسا والمجر نفس الشيء تساعدها ألمانيا على ذلك .. وبالفعل قامت بضم البوسنة لها مما أغضب الصرب
هذا سبب بسيط من بين عشرات الأسباب .. والأسباب كثيرة جداً منها التنافس
على المستعمرات بين ألمانيا وفرسنا وبريطانيا .. لأنها كانت تشكل لهم مصدر
للعمالة والمواد الخام وأيضاً للأسواق لتصريف منتجاتها .. وأسباب أخرى
- 12 -
من الدعاية الأمريكية أثناء الحرب .. لتشجيع الآباء في مؤازرة أبنائهم وتقديم المساعدة لهم هم وكل شباب الوطن
ولكن ما أحب التعليق حوله هنا هو اللوجو الموجود في أعلى الصورة على اليسار
وهو لوجو منظمة اسمها YMCA وهي اختصار : Young Men's Christian Association
وهي منظمة تم إنشاؤها عام 1844 في لندن .. يعني قبل الحرب بعشرات السنين
.. كان غرضها في أول الأمر تشجيع المهاجرين إلى لندن للعمل .. بدلاً من أن
يتسكعوا في الشوارع لا مأوى .. كانت تساعدهم في هذا الأمر بالإضافة
لإرشادهم بتعاليم دينهم بدلاً من الإنحراف وهم بعيدين عن الأهل
ولكن تطورت المنظمة إلى أن دخلت في الأنشطة الحربية .. وكان لها دور في
الحرب العالمية الأولى .. مثل عمل أنشطة رياضية للجنود أثناء تواجدهم في
معسكراتهم .. بناء المخابيء .. تمريض المصابين .. بالإضافة طبعاً للدعاية
للحرب وتشجيع الشباب للتطوع كما في الصورة التي بين أيدينا الآن
- 13 -
سلاح جديد في الحرب العالمية الأولى ابتكره الألمان
وهو قاذفة اللهب
تم استخدامه أول مرة ضد فرنسا وبريطانيا مما سبب الذعر بين صفوفهم كونه سلاح جديد ذو أضرار بالغة
بعض قاذفات اللهب تكون معتمدة على السائل .. والبعض على الغاز .. بمعنى أن الـ tank الموجود خلف الجندي يكون مليء بالغاز أو السائل
وأفضل الأنواع هو الغاز بحيث يكون أدق وأكثر ضرراً
والصورة التالية توضح تأثيره في الحروب .. حيث يفتك بكل ما هو أمامه من أسلاك شائكة أو أية عوائق أمام الجيش
- 14 -
صورة للذكرى تجميع بين جندي وزوجته قبل الذهاب إلى الحرب
ضحايا الحرب العالمية الأولى بلغ 20 مليون شخص.. منهم 10 مليون جندي .. و10 مليون مدني
أي أن هناك حوالي 10 مليون إنسانة ما بين أم أو أخت أو زوجة فقدت أخوها أو ابنها أو أبوها
- 15 -
جندي فرنسي مقتول بجانب مدفعه .. ويبدو أنه مقتول منذ فترة طويلة
مات هذا الجندي في معركة Saint-Mihiel التي كانت بين 12 و 15 سبتمبر من عام 1918 .. يعني في نهاية الحرب
المعركة كانت بين قوات ألمانية .. وبين قوات فرنسية يبلغ عددها 48000
وتساعدها قوات أمريكية .. وقد حسمت المعركة لصالح فرنسا وكان الدور
الرئيسي في ذلك هي القوات الجوية الأمريكية
ونتيجة لذلك فقد تم صد الألمان هناك وهزيمتهم إلى أن تم توقيع الهدنة مع نهاية الحرب حسب شروط الحلفاء
- 16 -
مستودع البريد .. كان يصل إليه كل ما سيصل إلى الجبهة .. سواء رسائل أو طرود
هيئة البريد كانت مسئولة عن تأمين توصيل هذه الرسائل لأصحابها .. حتى لو
كان أصحابها على ظهر السفن أثناء المعارك البحرية .. أو حتى للأسرى
والصورة السابقة لأكبر مستودع أو مخزن للبريد في العالم .. وكان في لندن
في حديقة ( ريجنت بارك ) في ديسمبر 1914 ، وبُني مخصوص أثناء الحرب من أجل
هذه المهمة
سيخطر على بال الكثير منا أن الخطابات يتم إرسالها ومكتوب عليها من الخارج
عنوان الجندي المُرسل له الخطاب .. وهذا سيسهل للعدو معرفة أماكن تواجد
الكتائب العسكرية
لذا كان ممنوعاً كتابة عنوان الجندي .. وإنما يتم الإقتصار على اسم الجندي
ورقمه العسكري .. وهيئة البريد مسئولة عن توصيل الخطاب بناء على هاتين
المعلومتين فقط .. وأي خطاب مخالف لذلك يتم رفضه من مستودع البريد
وفي الصورة التالية مثال لما قلناه
نلاحظ عدم كتابة أي عنوان كي لا يكون مصدراً للمعلومات من قبل العدو إذا وقع في أيديهم
- 17 -
ممرضة بريطانية ..
كان عدد من يرتدي النظارات قليل جداً في ذلك الوقت .. منهم هذه الممرضة التي أنهكت عينها بالقراءة والدراسة في مجالها
وواضح من الصورة أن الكتاب الذي أمامها هو مجرد ديكور داخل الاستوديو .. أمسكته بيديها من أجل الصورة فقط
- 18 -
عمال مناجم الفحم في وقت الراحة وهم يلعبون كوتشينه
كان الفحم وقتها مصدراً هاماً للطاقة .. تحتاجه السفن الحربية وغيرها من المعدات
وكان يعتبر كالبترول في أيامنا الآن
حتى أن ألمانيا عندما هاجمت رومانيا وانتصرت عليها .. أول ما فعلته استولت على مناجم الفحم وحقول البترول
وعندما كانت قوات الحلفاء تضعف أمام ألمانيا تقوم بإغراء دول محايدة
للإشتراك في الحرب والوقوف في صفها مقابل مناجم فحم يتم إعطائها لها مع
نهاية الحرب
تاريخ الصورة كتبه أحد العمال على أحد الأغراض الواضحة في الصورة .. وكتب اسمه أيضاً
- 19 -
من البروباجندا الألمانية في الحرب .. للتأثير على معنويات الحلفاء
وفي الصورة جندي ألماني عملاق .. يقف أمام صعاليك أو أقزام .. هم روسيا وفرنسا وبريطانيا .. ونراهم خائفين منه
[center]- 20 -
دائماً أرى الألمان متفوقون في الأسلحة والقوة والتفكير عن أي دولة شاركت في الحرب العالمية الأولى .. برغم أنها انزهزمت فيها
وذلك لأنها تبتكر أسلحة جديدة تفاجيء بها العدو .. مثل قاذفة اللهب كما ذكرنا سابقاً
ومن الأسلحة الجديدة أيضاً كانت الغواصات التي استخدمتها في الحرب بكل
كفاءة وأغرقت سفناً بريطانية كثيرة جداً .. بل وأغرقت أكبر سفينة أمريكية
وهي لوسيتيانا .. مما كان سبباً شجع أمريكا لدخول الحرب والانضمام للحلفاء
الصورة السابقة بها سلاح جديد .. وهو الغاز السام .. أو الغازات
الكيميائية .. استخدمها الألمان أول مرة في معركة إيبر عام 1915 وأضروا به
أعداداً كبيرة من الفرنسيين والبريطانيين .. وبالصورة نرى جنود بريطانيين
وهم متضررون منه إما بوجع في العين أو الرأس أو غثيان دائم لفترات طويلة
أو اختناق .. ويبدو أنهم في طابور لتلقي العلاج
مما دفع الحلفاء لابتكار واقي الغاز .. كما سنرى لاحقاً
ولكن الألمان لم يستفيدوا من الغاز السام لأنهم كانوا متشكيين من خطورته على العدو .. مما دفعهم لاستخدامه على نطاق محدود
- 21 -
الإسكافيون يقومون بتصليح البوت للجنود
معظم أغراض الجنود كانت من الجلد .. مثل الأحزمة .. يد البندقية .. أكياس
الذخيرة .. ألجمة الخيول .. الأحذية .. كانت كل هذه الأغراض تجعل هؤلاء
الإسكافيون يعملون طوال النهار
الصورة التالية فيها إسكافي يقوم بتصليح أغراض جلدية كثيرة في زاوية من المعسكر
كل ما ذكرته سابقاً من أغراض جلدية ستجدوها ظاهرة بالصورة .. بالإضافة لزمزمية الماء .. الموجودة على يسار الجزمة البوت الطويلة
- 22 -
عربة بريطانية خاصة بالتليغراف والتليفونات متحركة
كان التليغراف والتليفون هو الوسيلة الأساسية للإتصال ما بين إدارة الجيش وخطوطه الأمامية المواجهة للعدو
كان يعمل بهذه الخدمة أثناء الحرب 11 ألف موظف لتأمين سلامة عملها
ونظراً لأن الخطوط الأمامية تكون في حركة وانتقال دائم .. فكان على عمال
التليغراف سرعة عمل الأسلاك في كل مكان تنتقل له الخطوط الأمامية للجيش كي
تبقى على اتصال مع إدارتها
وفي الصورة التالية نشاهد الكابلات وقد علقت على مجارف على ظهر أحد الخنادق لتأمين الإتصال الدائم
لاحظوا الكابلات مشدودة بين الفؤوس أو المجارف على ظهر الخندق
ولكن بريطانيا قدمت تقنية جديدة في الحرب .. حيث كان اتصال السفن ببعضها
يتم لاسلكياً .. وهي معروفة آنذاك بقوتها البحرية التي لا ينافسها عليها
أحد .. فكان هذا الاتصال اللاسلكي نقطة في صالحها تفوقت به على الجميع ..
حيث تمكنت صباح كل يوم من التقاط الإشارات التي تصدرها السفن الألمانية
وبالتالي كانت تعرف أماكنها يومياً
عربة بريطانية خاصة بالتليغراف والتليفونات متحركة
كان التليغراف والتليفون هو الوسيلة الأساسية للإتصال ما بين إدارة الجيش وخطوطه الأمامية المواجهة للعدو
كان يعمل بهذه الخدمة أثناء الحرب 11 ألف موظف لتأمين سلامة عملها
ونظراً لأن الخطوط الأمامية تكون في حركة وانتقال دائم .. فكان على عمال
التليغراف سرعة عمل الأسلاك في كل مكان تنتقل له الخطوط الأمامية للجيش كي
تبقى على اتصال مع إدارتها
وفي الصورة التالية نشاهد الكابلات وقد علقت على مجارف على ظهر أحد الخنادق لتأمين الإتصال الدائم
لاحظوا الكابلات مشدودة بين الفؤوس أو المجارف على ظهر الخندق
ولكن بريطانيا قدمت تقنية جديدة في الحرب .. حيث كان اتصال السفن ببعضها
يتم لاسلكياً .. وهي معروفة آنذاك بقوتها البحرية التي لا ينافسها عليها
أحد .. فكان هذا الاتصال اللاسلكي نقطة في صالحها تفوقت به على الجميع ..
حيث تمكنت صباح كل يوم من التقاط الإشارات التي تصدرها السفن الألمانية
وبالتالي كانت تعرف أماكنها يومياً
[/center]